كاتب التقرير: رهف العوفي
تعتبر سلسلة Uncharted واحدة من أكثر الألعاب نجاحًا وتأثيرًا في تاريخ صناعة الألعاب، حيث قدمت تجربة سينمائية مليئة بالمغامرات الشيقة والألغاز والتحديات التي تأسر اللاعبين، إضافة إلى شخصيات جذابة وحبكات درامية مشوقة تُشبه أفلام هوليوود.
طوّرتها شركة Naughty Dog ونشرتها Sony Interactive Entertainment، واستطاعت أن ترسم لنفسها مكانة بارزة منذ إصدارها الأول عام 2007، حيث قدمت مستوى عاليًا من الجودة في السرد القصصي والتصميم البصري.
كانت البداية القوية مع :
Uncharted:Drake’s fortune : 1 .
حيث قدمت شخصية نيثان دريك للاي Sa e a ne ma
قصة مليئة بالمغامرات في غابات أمريكا الجنوبية، ما جعل اللاعبين يرتبطون بسرعة بهذه الشخصية المحببة وروح الدعابة التي يتمتع بها.
Uncharted 2: Among Thieves (2009) :2
حققت نجاحًا هائلاً وأصبحت واحدة من أفضل ألعاب الجيل، حيث قدمت مستوى رسوميًا مذهلاً ولعبًا سينمائيًا لا مثيل له، مما جعلها تحصل على العديد من الجوائز. كما عُدّت مثالاً على كيفية دمج السرد القصصي واللعب بطريقة سلسة ومؤثرة.
Uncharted 3: Drake’s Deception (2011) :3
وسعت نطاق المغامرة إلى الصحاري العربية، مع تحسينات ملحوظة في أسلوب اللعب وقصة أعمق حول ماضي “دريك” وعلاقته برفاقه، مما زاد من عمق الشخصية وربط اللاعبين بها عاطفيًا.
Uncharted 4: A Thief’s End (2016) :4
كان هذا الجزء بمثابة نهاية ملحمية للقصة الرئيسية، حيث شهد تطورًا ضخمًا في السرد الرسوميات، وحظي بإشادة واسعة من النقاد واللاعبين على حد سواء. كما سلطالضوء على الجانب الإنساني لشخصية نيثان ورغبته في التقاعد من حياة المغامرات من أجل عائلته.
إصدارات فرعية:
Uncharted: Golden Abyss (2011) لجهاز PS Vita
Uncharted: The Lost Legacy (2017) بطولة كلوي ، ونادين
و تبقى Uncharted واحدة من العلامات البارزة في تاريخ ألعاب الفيديو، فقد استطاعت أن تخلق تجربة لا تنسى لعشاق المغامرات والتشويق، وربما تكون هناك مفاجات مستقبلية لجمهور السلسلة، سواء من خلال أجزاء جديدة أو محتوى مشتق يثري هذا العالم الساحر.